عقود التأمين.
التأمين التجاري.
التأمين التعاوني.
التأمين الصحي.
دخول المسلم المقيم خارج ديار الإسلام في عقود التأمين كالتأمين التجاري، والتأمين الصحي، والتأمين التعاوني، ونحوها.
ينبغي التفريق بين التأمين التكافلي، والتأمين التجاري، فيجوز التأمين التكافلي، ويحرم التأمين التجاري، ولكنه يجوز عند الضرورة إذا كان التأمين إجباريا ملزما بمقتضى القوانين.
وهو رأي مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا في مؤتمره الثاني – الموضوع الرابع، والقرار الثاني في الدورة الخامسة.
و المجلس الأوروبي للإفتاء، ومجمع الفقه الهندي وقول الشيخ محمد بن عثيمين كما في فتاوى الأقليات المسلمة ([1]).
وأجاز أيضاً مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، والمجلس الأوروبي للإفتاء ما تشتد الحاجة إليه من أنواع التأمين كالتأمين الصحي، وبعض أنواع التأمين ضد المسؤولية.
كما أجاز المجلس الأوروبي للإفتاء([2]) التأمين الجماعي لدى الشركات التجارية على دفن الموتى.
وقد أوصت هذه المجامع بضرورة المسارعة إلى إنشاء شركات التأمين الإسلامية التي تعمم النموذج الإسلامي في باب التأمين وتجنب الأمة الوقوع في مثل هذا العقود الفاسدة، كما أوصت بضرورة أن يتجه المترخصون في هذه المرحلة الانتقالية قدر الإمكان إلى الشركات التي تطبق بعض أساليب التأمين التي تقترب من التأمين التكافلي الذي تباشره شركات التأمين الإسلامية.
أهم الأدلة:
أن التأمين التجاري تكتنفه شبهات شرعية عديدة كالغرر والربا، والميسر، وأكل أموال الناس بالباطل، فيكون محرما، ولا يجوز إلا ما تقتضيه الضرورة إذا كان التأمين إجباريا بمقتضى القوانين.
أن الحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة، فإذا اشتدت الحاجة إلى التأمين الصحي، والتأمين على ما يقع تحت المسؤولية، والتأمين على دفن الموتى بسبب العجز عن تغطية نفقاته، أو نقل جثامينهم إلى بلدانهم الأصلية، ولم يوجد تأمين تكافلي، فإنه يجوز.
أن التأمين التكافلي يستند إلى التعاون والتكافل، ويعد من باب التعاون على البر والتقوى فهو تأمين مشروع، ويغتفر ما يوجد فيه من غرر؛ لأنه من قبيل التبرعات.
([1]) انظر قرار مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا رقم (2/4)، (2/5)، و المجلس الأوروبي للإفتاء في قراره= =رقم 2/20، ورقم 2/8، ورقم 5/10، والفتوى رقم (9/12)، ومجمع الفقه الهندي في قراره رقم 17(1/5) فتاوى الأقليات المسلمة 85.
• قرارات مجمع فقهاء الشريعة في أمريكا.
• قرارات وفتاوى المجلس الأوروبي للإفتاء.
• قرارات مجمع الفقه الهندي.
• فتاوى الأقليات المسلمة لمجموعة من العلماء.