قسم الأسرةباب النكاح

الحمل بالعقاقير

المسألة رقم 66

العناوين المرادفة

الحمل بالأدوية.

صورة المسألة

يقصد بالحمل بالعقاقير: إعطاء المرأة أدوية تشتمل على هرمونات لتحفيز البويضات على النمو والنضج لتصبح صالحة للإخصاب Controlled Ovarian Stimulation ويتم ذلك بواسطة إعطاء حبوب أو حقن أو كليهما حسب الحالة مثل F.S.H, Tamoxifen,Clomiphene CitrateGnRH Analogues / Antagonist، H.M.G وبواسطة هذا العلاج يتم التحكم في وقت الإباضة لتكون إمكانية الإخصاب في الوقت المناسب، ثم تتم المتابعة بالطرق الطبية المعهودة.
فما حكم استخدام هذه الطريقة في الحمل؟!

حكم المسألة

تناولت بعض المؤتمرات والندوات هذه المسألة: كما شملتها بعض الفتاوى وخلاصة ذلك أنه: لا حرج في استعمال هذه العقاقير والأدوية للأغراض المذكورة إذا لم يشتمل ذلك على ضرر بالجنين، أو بالأم وكان هذا الدواء مباحاً, وغلب على الظن عدم حدوث أي تشوهات بسببه.

المراجع

1. الندوة الأولى للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية عنوانهــا: “الإنجاب في ضوء الإسلام”، الكويت، شعبان 1403 هـ مايو 1983م.
2. فتاوى الأزهر – (10 / 52) في الهندسة الوراثية، المفتي / عطية صقر. مايو 1997م.
3. مركز الفتوى بموقع إسلام ويب: حكم استخدام أدوية بغرض الحمل بتوأم أو ذكر أو أنثى – الخميس 14 صفر 1432 – 20-1-2011 رقم الفتوى 147597، رقم: 129732، ورقم: 50650.
4. الأحكام المتصلة بالعقم والإنجاب ومنع الحمل في الفقه الإسلامي تأليف: سارة شافي سعيد الهاجري تاريخ النشر: 01/09/2007 – دار البشائر الإسلامية.
5. أثر قاعدتي ” المشقة تجلب التيسير” و” لا ضرر ولا ضرار” في المسائل الطبية المستجدة – إعداد د. محمد بن عبد العزيز بن سعد، بحوث ندوة ” تطبيق القواعد الفقهية على المسائل الطبية” والتي أقامتها إدارة التوعية الدينية بالشؤون الصحية بمنطقة الرياض.برعاية سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، الفترة من 5-7 محرم عام 1429هـ، الموافق 14-16 يناير 2008م، نسخة إلكترونية.

مسائل ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى