علاج العنة

علاج الضعف الجنسي يتم بثلاث طرق:

الطريق الأولى: العلاج بالأدوية، وهذه الطريقة تفيد في بعض الحالات المتوسطة.

الطريق الثانية: العلاج بالأجهزة.

الطريق الثالثة: العلاج الجراحي.

وبعض الحالات يكون العلاج بواسطة الأدوية عن طريق الفم. ومن الأدوية المستعملة لعلاج الضعف الجنسي: حبوب فياجرا (Viagra) – حبوب ليفترا (Levitra) – حبوب سيالس (Cialis)

وقد أجازت منظمة الغذاء و الدواء استخدام الفياجرا عام 1998م، و أصبح أول علاج لمشاكل الانتصاب، وبعد ذلك تمت إجازة باقي العقاقير مما زاد من خيارات العلاج، وهذه العقاقير تعمل إلى حد كبير بنفس الطريقة.

وقد يكون العلاج عن طريق الهرمونات أو عن طريق الحقن بالإبر داخل القضيب، أو استعمال جهاز الشفط وهذا النوع يعتمد على أجهزة السحب، والتي تعطى للمريض قوة انتصاب لمدة نصف ساعة بدون علاج أو جراحة.

وبعض الحالات القليلة يتطلب علاجها إجراء عمليات جراحية ويستخدم فقط في حالات ضعف العصب، أو الشريان الرئيسى، أو حالة التسريب الكبير في الأوردة أو بعض الحالات النفسية المزمنة، وهذا العلاج الجراحي يتم بزرع مادة منتصبة داخل النسيج الأسفنجي.

وهذه العلاجات والأدوية لا تعمل عملاً مستمراً طوال الحياة، وإنما تقوي الشهوة زمنا قصيراً، ثم تعود الحال كما كانت عليه.

فهل للزوجة الحق في رفع أمرها إلى القاضي طالبة التفريق بينها وبين زوجها المعيب إذا لم يلجأ لمثل هذه العلاجات.. أكثر الفقهاء على أن لها ذلك.

وأما إذا لجأ لمثل هذه العلاجات حتى وإن كان العلاج مؤقتا وغير دائم فليس لها طلب التفريق، لزوال أثر العيب وتحقق الجماع ولو مرة أو أكثر.

([1]) العنة، بضم العين وفتحها، الاعتراض، من عن بالبناء للمفعول، والعنين في اللغة من لا يقدر على الجماع، وشرعاً من تعجز آلته عن الدخول في قبل زوجته وموضع الحرث منها.