قسم الجنايات والقضاء والعلاقات الدوليةباب العقوبات

عقوبة سرقة ما لا يتوقف استمرار الحياة عليه من الأعضاء المفردة للإنسان

مسألة رقم 156

صورة المسألة

قد يُسرق من أعضاء الإنسان ما لا يتوقف عليه استمرار الحياة من الأعضاء المفردة، سواء كان وحيداً بأصل الخلقة، أم صار وحيداً بسبب تلف أصناف الأفراد الأخرى، وهذه الأعضاء مثل: اللسان، والبنكرياس، والعين، ونحو ذلك.
فما الحكم المترتب على سرقة هذه الأعضاء؟

حكم المسألة

إذا ثبت قيام الجاني باستئصال أحد هذه الأعضاء من المجني عليه وسرقتها، فإنه يثبت في حقه عقوبة الجناية على ما دون النفس جزاءً وفاقاً؛ لما ارتكبه الجاني؛ إذ الجناية اعتداء على المجني عليه، ومن العدالة: أن يذوق الجاني ما أذاقه المجني عليه.

والقصاص: هو العقوبة الأصلية للجناية على ما دون النفس عمداً، أما الدية والتعزير فهما عقوبتان بدليتان تحلان محل القصاص.

إما إذا سرت الجناية على النفس فهلك فقد وجب القصاص في النفس مطلقاً.

المراجع

• سرقة الأعضاء البشرية دراسة فقهية (رسالة ماجستير ـ قسم الفقه ـ كلية الشريعة) هند الرفيق (110) فما بعدها.

مسائل ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى