تنكيس الأعلام زمن المصيبة
تنكيس الأعلام زمن المصيبة منع منه أهل العلم المعاصرون، فقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة أن ما يفعله بعض الناس من الوقوف زمنًا مع الصمت تحية للشهداء، أو الوجهاء أو تشريفًا وتكريمًا لأرواحهم، وإحدادًا عليهم، وتنكيس الأعلام من المنكرات والبدع المحدثة التي لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه، ولا السلف الصالح، ولا تتفق مع آداب التوحيد، ولا إخلاص التعظيم لله، بل اتبع فيها بعض جهلة المسلمين بدينهم من ابتدعها من الكفار وقلدوهم في عاداتهم القبيحة وغلوهم في رؤسائهم ووجهائهم أحياءً وأمواتًا.
يقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله -: جرت عادة كثير من الدول الإسلامية في هذا العصر بالإحداد على من يموت من الملوك والزعماء لمدة ثلاثة أيام، أو أقل أو أكثر، مع تعطيل الدوائر الحكومية، وتنكيس الأعلام، ولاشك أن هذا مخالف للشريعة المحمدية، وفيه تشبه بأعداء الإسلام.
• النوازل في الجنائز (رسالة ماجستير ـ الفقه ـ كلية الشريعة)، عبدالرحمن المرشد (245) فما بعدها.
• فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة (9/77)، ورقم الفتوى: (1674).
• مجموع فتاوى ومقالات الشيخ عبدالعزيز بن باز (1/411).
• الوجازة في تجهيز الجنازة، عبدالرحمن الغيث (115).
• فتوى جامعة في آداب العزاء الشرعية والتنبيه على بعض ما أحدثه الناس فيها، بكر بن عبد الله أبو زيد (13).