صورة المسألة
تقدم في المسائل السابقة أن النبي ﷺ أذن لأهل السقاية والرعاة في ترك المبيت بمنى لنفعهم المتعدي للمسلمين, فهل يدخل في حكمهم من يترك المبيت لرعاية مصالح الحجاج في زماننا هذا, كالأطباء ورجال الإطفاء والأمن ونحوهم؟
حكم المسألة
لقد نص عدد من أهل العلم المعاصرين على الإذن لمن يقوم بمصالح الحجاج كالمسعفين, ورجال الأمن ونحوهم على الإذن لهم في ترك المبيت في منى وذلك لحاجة الحجاج لخدماتهم حاجة لا تقل عن حاجة السابقين للرعاة والسقاة, لأن إلحاق هؤلاء بالسقاة والرعاة مما يقتضيه القياس الصحيح، وهو دليل معتبر في الشريعة ولا معارض له.
المراجع
1. فتاوى ابن عثيمين (23/237).
2. فتاوى نور على الدرب لابن باز (6/337).
3. النوازل في الحج للشلعان ص(475).