صورة المسألة
ساعدت سهولة المواصلات في الأزمان المتأخرة في خروج بعض الحجاج من مكة قبل الوداع نظرا للزحام الشديد أو لارتباط بعضهم بحجوزات طيران ونحو ذلك. فما الحكم؟
حكم المسألة
اتفق القائلون بوجوب طواف الوداع على أن من خرج من مكة من الحجاج بلا طواف وداع أن عليه الرجوع إن كان قريبا؛ فإن بعد فلا يجب عليه الرجوع وعليه دم([1]).
وفرق بعض أهل العلم المعاصرين في السفر القريب بين أن يكون سفره لبلده ومقره فيجب عليه دم؛ وإن كان غير بلده وخرج لحاجة ورجع فلا دم عليه.
([1]) بدائع الصنائع (2/142)، فتح القدير (2/504)، البيان (4/367)، المجموع (8/253)، المغني (5/339)، كشاف القناع (2/512).
المراجع
1. فتاوى ابن باز (17/392).
2. فتاوى ابن عثيمين (23/335).