يقوم البعض باستخدام الجرائد سفرة، يوضع عليها الطعام والشراب والمأكولات
اتفقت الفتاوى العديدة على تحريم استخدام الصحف والأوراق المكتوب عليها بعض آيات القرآن الكريم إذا كان في الأوراق البسملة أو آية أو آيات من القرآن أو أحاديث, فلا يجوز رميها في الكناسة والأوساخ, بل تحرق أو تدفن في مكان بعيد عن القاذورات وممرات الناس, أو تمزق تمزيقًا يذهب بمعالم البسملة والآيات والأحاديث, ولا حرج في ذلك ,ولا يجوز استعمال الجرائد سفرة للأكل عليها ولا يجوز جعلها ملفًا للحوائج، ولا امتهانها بسائر أنواع الامتهان إذا كان فيها شيء من الآيات القرآنية، أو من ذكر الله عز وجل، والواجب إذا كان الحال ما ذكر حفظها في محل مناسب، أو إحراقها أو دفنها في أرض طيبة لما في استعمالها من ابتذال كلام الله وأسمائه، وأحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- وامتهانها, وربما يضعها بعض الناس، فيجلس عليها إذا كانت الأرض ترابية، وكل هذا من الأمور التي يجب على المسلم أن يتنبه لها، وأن يعظم كلام الله عز وجل، وأسماء الله، وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم، حتى يكون بذلك معظمًا للرب -عز وجل- تمام التعظيم.
وينبغي على المسؤولين عن هذه الصحف أن ينبهوا الناس بكتابة ما يفيد حرمتها بخط واضح يقرؤه الجميع خروجًا من العهدة، وتعاونًا على البر والتقوى.
1. فتاوى اللجنة الدائمة 22/136
2. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة, للشيخ ابن باز :23/40
3. موقع الشيخ ابن عثيمين (فتاوى نور على الدرب):
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article 7709.
4. موقع إسلام ويب, رقم الفتوى: (22913):
http://www.islamweb.net/fatwaId&Id=22913.
5. مجلة الدعوة السعودية, العدد 993.