مما انتشر بين النساء اليوم من وسائل التزين تشقير الحواجب([1])، وهو صبغها كلها أو بعضها، ومثل ذلك وضع الرموش الصناعية فوق الرموش الأصلية([2])، طلبا للجمال أو سترا لبعض ما تراه المرأة عيبا ونقصا في جمالها.
فإذا فعلت المرأة ذلك فهل يؤثر على طهارتها، بحيث يلزمها خلع تلك الرموش والتخلص من التشقير كلما توضأت أو اغتسلت؟
([1]) ينظر حكم التشقير في قسم فقه الأطعمة واللباس والزينة والآداب.
([2]) ينظر حكم وضع الرموش الصناعية في قسم فقه الأطعمة واللباس والزينة والآداب.
الذي يظهر ـ والله تعالى أعلم ـ أن التشقير لا يؤثر على الطهارة، لأنه مجرد لون لا جرم له، ومثله وضع الرموش الصناعية؛ لأنها لا تمنع وصول الماء إلى الأجفان ولا إلى الرموش الأصلية.
وهو ما انتهى إليه بعض الباحثين في النوازل الفقهية المعاصرة.
1. شرح فقه النوازل، سعد بن تركي الخثلان، ص(35).
2. فقه النوازل في العبادات، خالد بن علي المشيقح، ص(18).
3. النوازل في الطهارة والصلاة، باسم القرافي، ص(241).
4. النوازل المختصة بالمرأة في العبادات، منى الراجح ص(؟؟؟).